ـ السكينة والاستقرار
الواثق بنفسه مطمئن ليس عنده تردد، وليس عنده تبديد لجهده ووقته، الذي ليس عنده ثقة بالنفس يبدأ بعمل ثم يتردد فيتركه ويبدأ في غيره، ثم ينقضه فيضيع وقته ويبدد جهده، وكثيراً ما يمشي في قضية ويتوقف عاجزاً فيصيبه من ا لإحباط ما يصيبه، أما الواثق بنفسه المعتمد على ربه؛ فإن نفسه مطمئنة وساكنة وعنده وضوح في رؤيته، يستطيع به أن يسير إلى ما يريد .
2 ـ الفائدة والانتفاع
فمن وثق بنفسه استطاع أن ينجز شيئاً بنفسه الذي يثق بنفسه، فيقول أريد أن أنال وظيفة معينة حتى اكتسب منها رزقاً معيَّناً أستطيع به أن أعيش في حياتي ونحو ذلك، يتقدم إلى هذا ويعمل ويثق بنفسه ويصل، أما الضعيف فيقول : ماذا أستطيع أن أعمل ؟ لا يمكن أن أنال وظيفة .. لا يمكن أن أتخرّج .. لا يمكن أن أفعل .. لا يمكن أن أصنع ، فلا يستطيع أن ينجز شيئاً فضلاً عن أن يفيد الآخرين .
3 ـ القدوة والتأثير
الواثق بنفسه لا يكتفي بأنه قد حصَّل السكينة والاستقرار، ولا أنه حقق لنفسه الفائدة والانتفاع بل ينتصب قدوة لغيره ومؤثِّراً في غيره، يحفِّز الناس ويقودهم إلى أن يتحركوا وأن يبذلوا وأن يعملوا .